هُمْ شُرَكاءٌ في المصنع
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -هم شُرَكاءُ في المصنع [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «شُرَكاء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
غالبًا ما نرى أباه في المصنع
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «غالبًا» مصدرًا، وهو غير وارد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -كثيرًا ما نرى أباه في المصنع [فصيحة]-غالبًا ما نرى أباه في المصنع [صحيحة]
التعليق:المصدر من الفعل «غلب» غَلْبًا وغَلَبًا وغَلَبَة كما ورد في المعاجم. أما «غالب» فهو اسم فاعل فلا يصح أن يحل محل المصدر، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على أنه صفة لمصدر محذوف، والتقدير: وقتًا غالبًا، أو نحو ذلك.
العمال سيبقُون في المصنع بعد مواعيد العمل الرسمية
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط ما قبل واو الجماعة.
الصواب والرتبة: -العمَّال سَيَبْقَوْن في المصنع بعد مواعيد العمل الرسمية [فصيحة]-العمَّال سيبقُون في المصنع بعد مواعيد العمل الرسمية [صحيحة]
التعليق:عند إسناد الفعل المنتهي بألف إلى واو الجماعة، تحذف ألفه، وتبقى الفتحة قبل واو الجماعة للدلالة على الألف المحذوفة، كما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ} البقرة/65، ويجوز الإبقاء على الضم قياسًا على ما ورد في اللغة وبعض القراءات، كقراءة: {فَقُلْ تَعَالُوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} آل عمران/61، بضم ما قبل واو «تعالوا»، وكقراءة: {وَلا تَعْثُوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} البقرة/60، بضم الثاء، وقراءة: {لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْءَانِ وَالْغُوْا فِيهِ} فصلت/26، بضم الغين.